تمثل عمادة الكلية الجهة الإدارية العليا التي تُشرف على إدارة وتنظيم كافة شؤون الكلية الأكاديمية والإدارية والمالية، وتعمل على رسم السياسات العامة التي تنسجم مع توجهات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي. تسعى العمادة إلى توفير بيئة تعليمية وبحثية متقدمة تسهم في إعداد كوادر علمية متميزة، وتعزيز الشراكة المجتمعية بما يخدم التنمية المستدامة.
أن تكون الكلية مؤسسة تعليمية رائدة على المستوى المحلي والإقليمي في مجالات التعليم العالي، والبحث العلمي، وخدمة المجتمع، تتميز بجودة المخرجات وكفاءة الأداء المؤسسي.
تسعى عمادة الكلية إلى توفير تعليم عالي الجودة مبني على أسس علمية رصينة، وتعزيز البحث العلمي التطبيقي، وتنمية قدرات الطلبة والهيئة التدريسية، من خلال بيئة أكاديمية محفّزة، وإدارة فعالة، وشراكات فاعلة مع مؤسسات المجتمع.
تعزيز جودة العملية التعليمية وتطوير المناهج بما يلائم متطلبات سوق العمل.
دعم وتطوير البحث العلمي وتشجيع الابتكار.
إعداد كوادر بشرية مؤهلة تمتلك مهارات علمية ومهنية عالية.
توسيع التعاون العلمي والأكاديمي مع الجامعات المحلية والعالمية.
تحسين الكفاءة الإدارية والمالية وتعزيز الحوكمة الرشيدة.
ترسيخ مبادئ المواطنة والمسؤولية المجتمعية في المجتمع الأكاديمي.
تعزيز استخدام التكنولوجيا والرقمنة في جميع مفاصل الكلية.
تعتمد عمادة الكلية في أداء مهامها على هيكل إداري وتنظيمي متكامل يشمل جميع الأقسام والوحدات التابعة لها، وتقوم بتنظيم العمل من خلال إصدار التوجيهات والتعليمات الإدارية، ومتابعة تنفيذها عبر مجلس الكلية واللجان المتخصصة.
تُدار المهام وفق جدول أعمال منظم يتضمن متابعة الشؤون العلمية، الإدارية، المالية، والطلابية، ويُتخذ القرار بالتنسيق مع رؤساء الأقسام والوحدات. كما تتابع العمادة الأداء الأكاديمي والوظيفي من خلال التقارير الدورية والتقييمات، وتسعى إلى تطبيق معايير الجودة والاعتماد الأكاديمي في جميع المفاصل.
تعتمد العمادة على مبدأ التخطيط الاستراتيجي، وتشجع على المشاركة والتشاور في اتخاذ القرار، بالإضافة إلى تبني نظم إلكترونية حديثة في إدارة شؤون الكلية بهدف تسريع الإنجاز وتحقيق الشفافية والفعالية في الأداء المؤسسي.
أهمية عمادة الكلية:
من خلال إشرافها المباشر على الأقسام العلمية والوحدات الإدارية، تسهم العمادة في تنظيم العمل وتوزيع المهام، وتوفير بيئة تعليمية محفّزة للطلبة والتدريسيين. كما تمثل العمادة الواجهة الرسمية للكلية أمام الجهات الحكومية والمؤسسات الخارجية، وتسهم في بناء العلاقات الأكاديمية والمجتمعية.
تلعب العمادة دورًا مهمًا في تحقيق التوازن بين متطلبات الجودة الأكاديمية والتطور الإداري، مما ينعكس إيجابًا على سمعة الكلية ومكانتها العلمية، ويُسهم في إعداد كوادر مؤهلة تسهم في بناء المجتمع والدولة.